ذو الحِجَّة هو الشهر الثاني عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، سُمّي بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله، وسمي بذلك لأنه يكون فيه الحج. وهو آخر الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ البقرة : 197، وتبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحِجَّة. وفي اليوم التاسع من هذا الشهر يكون يوم عرفة ووقفة عرفات أو مايسمى بيوم الحج الأكبر ويكون اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك عند المسلمين.
كان ذو الحِجّة يُعقد فيه سوق ذي المَجَازِ من أوله بعد انصراف العرب من عكاظ الذي يقام آخر أيام ذي القعدة وكان من الأشهر الحرم لا تُستحل فيه الحُرمة ولا يًباح فيه القتل
أقسم االله تعالى في سورة الفجر بالليالي العشر الأوائل من هذا الشهر فقال (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) سورة الفجر : 1-2. وروى البخاري أن رسول الله قال : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ - يَعْنِي الْعَشْرَ الْأَوَائِلَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، قَالُوا: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللِه؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، وقد ورد عن النبي أنه يسنُّ صيام هذه الأيام العشر... ومن لم يستطع صيامها فل يصم يوم عرفه (التاسع من ذي الحجة)
كان ذو الحِجّة يُعقد فيه سوق ذي المَجَازِ من أوله بعد انصراف العرب من عكاظ الذي يقام آخر أيام ذي القعدة وكان من الأشهر الحرم لا تُستحل فيه الحُرمة ولا يًباح فيه القتل
أقسم االله تعالى في سورة الفجر بالليالي العشر الأوائل من هذا الشهر فقال (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) سورة الفجر : 1-2. وروى البخاري أن رسول الله قال : "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ - يَعْنِي الْعَشْرَ الْأَوَائِلَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، قَالُوا: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللِه؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، وقد ورد عن النبي أنه يسنُّ صيام هذه الأيام العشر... ومن لم يستطع صيامها فل يصم يوم عرفه (التاسع من ذي الحجة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق